
7 أسرار وراء إغلاق فروع بلبن في مصر والسعودية
مقدمة
أثار إعلان سلسلة متاجر بلبن عن إغلاق فروع بلبن ومصانعها في مصر، بالإضافة إلى توقف نشاطها في السعودية والمغرب، حالة من الجدل في الأوساط الاقتصادية والإعلامية. وتصدرت الكلمة المفتاحية إغلاق بلبن نتائج البحث بعد ظهور مؤسس السلسلة مؤمن عادل في لقاء تلفزيوني مؤثر مع الإعلامي عمرو أديب.
1. قرار مفاجئ للجمهور
تفاجأ عملاء “بلبن” بالإغلاق الكامل دون إعلان مسبق، ما زاد من الجدل حول أسباب القرار.
2. أكثر من 110 فرعًا متوقفة
أكد مؤمن عادل في برنامج “الحكاية” مع عمرو أديب أن جميع الفروع في مصر توقفت، دون وجود أحكام قضائية أو مخالفات صحية.
3. لا وجود لمحاضر تسمم
نفى مؤسس السلسلة وجود أي قضايا أو شكاوى رسمية ضد الشركة، مؤكدًا أن الشائعات لعبت دورًا في تشويه الصورة.
4. ضغوط قانونية وإدارية غامضة
لمح مؤمن إلى وجود ضغوط إدارية غير مفهومة، دون الكشف عن الجهة أو تفاصيل محددة.
5. رد فعل عاطفي على الهواء
انهار مؤمن عادل على الهواء أثناء اللقاء، ما أثار تعاطف الجمهور وأعاد إشعال النقاشات على مواقع التواصل.
6. إغلاق فرع بلبن السعودي لأسباب تنظيمية
تم إغلاق فرع السعودية بسبب مشكلات ترخيص، لا تتعلق بجودة المنتج أو خدمات العملاء.
7. دعم عمرو أديب للشركة
طالب الإعلامي عمرو أديب الجهات المعنية بفتح تحقيق ودعم المشاريع الناشئة مثل بلبن التي أثبتت نجاحًا حقيقيًا.
الأسئلة الشائعة
هل تم إغلاق فروع بلبن بسبب قضايا تسمم؟
لا، بحسب تصريحات مؤمن عادل، لم تُسجل أي محاضر رسمية بهذا الشأن، بل كانت الإشكالات إدارية وقانونية.
هل يمكن أن تعود بلبن للعمل مرة أخرى؟
أعلن مؤسس السلسلة أنه مستعد للتعاون الكامل مع الجهات المعنية لإعادة تشغيل الفروع.
ما سبب إغلاق فرع بلبن في السعودية؟
المشكلة تتعلق بإجراءات ترخيص العمل فقط، دون وجود قضايا صحية أو رقابية.
أبعاد الأزمة: هل يتكرر سيناريو بلبن مع مشاريع أخرى؟
- على الرغم من حالة التعاطف الواسعة التي حصلت عليها سلسلة “بلبن” بعد إغلاق فروعها، إلا أن هناك تساؤلات أوسع تدور في الأوساط الاقتصادية حول مستقبل المشاريع الناشئة في مصر. يرى البعض أن ما حدث مع “بلبن” يمثل جرس إنذار حقيقي لأصحاب المشاريع الصغيرة، في ظل بيئة أعمال غير مستقرة أحيانًا.
- ويقول خبراء اقتصاد إن ما حدث مع “بلبن” يجب ألا يُنظر إليه كحادثة فردية، بل كمؤشر على صعوبة التوسع والاستمرارية دون وجود دعم إداري وقانوني واضح. ويضيفون أن استثمار الشباب في مشاريع مشابهة يحتاج إلى مظلة حماية حكومية تضمن لهم التسهيلات وليس التعقيدات.
- من جهة أخرى، رأى آخرون أن المشروع ربما توسّع بسرعة أكبر من قدرة الإدارة على المتابعة والتنظيم، ما جعله عرضة لأخطاء أو ثغرات تنظيمية. ورغم ذلك، فإن سمعة السلسلة وجودة منتجاتها جعلاها تحظى بقاعدة شعبية واسعة حتى بعد الإغلاق.
- ويبرز هنا دور وسائل الإعلام، حيث ساهم ظهور مؤمن عادل في برنامج “الحكاية” في تسليط الضوء على القضية وكسب تعاطف الناس بعد إغلاق فروع بلبن ، بالإضافة إلى إشعال نقاش واسع حول ضرورة دعم رواد الأعمال الشباب.
- كذلك، أعادت الأزمة تسليط الضوء على مدى استعداد السوق المصري لاستقبال علامات تجارية جديدة أو مبتكرة. فهل يمكن أن يتحمل السوق مشروعًا ناجحًا إذا ما واجه أزمة؟ وهل المؤسسات قادرة على التدخل سريعًا لإنقاذ هذه المشاريع؟
- من جهته، أبدى مؤمن عادل رغبته في إعادة فتح السلسلة بعد إغلاق فروع بلبن، ولو من خلال شراكات أو بيع الامتياز التجاري (فرنشايز) لتقليل الضغط التشغيلي والإداري. كما وجه رسالة عبر البرنامج مفادها أن “بلبن” لم تنتهِ، بل ستعود بشكل أقوى في حال توفرت البيئة المناسبة لذلك.
يظل السؤال: هل كانت سلسلة بلبن ضحية نجاحها السريع؟ أم أن هناك أسبابًا أعمق تتعلق بإدارة المشاريع الناشئة في مصر والمنطقة؟
خاتمة
تظل قصة إغلاق فروع بلبن واحدة من أكثر الأحداث إثارة للجدل في السوق المصري خلال 2025، وقد تتحول مستقبلاً إلى درس مهم في كيفية التعامل مع الأزمات الإدارية. ومع استعداد الشركة للتعاون، يبقى الأمل قائمًا في عودة “بلبن” لمكانتها المرموقة.
اكتشاف المزيد من اخبار اليوم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.