حمى الضنك وأعراضها وطرق الوقاية

مكافحة حمى الضنك:

أمير منطقة مكة المكرمة ونائبه يشهدان توقيع ⁧‫#كاكست‬⁩ لاتفاقيتي تعاون مشترك مع ⁦‪JeddahAmanah‬⁩ وSaudiCDC لتجهيز مختبرات متخصصة في مجال الرصد الوبائي والحشري والبيئي والسيطرة على الأمراض المعدية المنقولة بالبعوض

نبذة عامة

حمى الضنك هي عدوى فيروسية ينقلها البعوض وتنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم. تصيب الملايين سنويًا وتتراوح شدتها بين خفيفة إلى شديدة، وقد تكون مميتة في حال تطورها إلى “حمى الضنك النزفية”.

مفدمة :

حمى الضنك هي عدوة فيروسية تنتقل بواسطة لدغة البعوض وتنتشر في المناطق الاستوائية وشبة الاستوائية وهي سريعة الانتشار خاصة في المناطق الحضرية والضواحي والمناطق الريفية .

مسميات أخرى للمرض

حمى العظم المكسور
حمى الضنك النزفية
فيروس الضنك

أسباب الإصابة بحمى الضنك

السبب الرئيسي هو الإصابة بأحد فيروسات الضنك الأربعة التي تنتقل عبر لدغة بعوضة الزاعجة المصرية أو الزاعجة البيضاء. توجد أربعة أنواع مختلفة لفيروس الضنك وهي: (دي-إي-إن 1، دي-إي-إن 2، دي-إي-إن 3، دي-إي-إن 4)، وانتقال أحدهم إلى الجسم هو المسبب لحمى الضنك، أو قد ينتقل الفيروس عن طريق بعوضة الزاعجة المنقطة بالأبيض (بعوضة النمر الآسيوي) في حالات نادرة.

طرق انتقال المرض

لدغات البعوض المصاب
نادرًا من الأم إلى الجنين أثناء الحمل
نقل الدم في حالات نادرة

بعوضة الزاعجة المصرية

هي الناقل الأساسي للفيروس، وتتكاثر في المياه الراكدة داخل المنازل وحولها، وتنشط نهارًا، خاصة في الصباح والمساء.

فترة الحضانة

تتراوح بين 4 إلى 10 أيام من بعد لدغة البعوضة المصابة وحتى ظهور الأعراض.

أعراض حمى الضنك

ارتفاع شديد في درجة الحرارة
صداع حاد خلف العينين
آلام في العضلات والمفاصل
طفح جلدي
نزيف في حالات متقدمة (الأنف أو اللثة)

متى تجب رؤية الطبيب؟

إذا ظهرت الأعراض السابقة وخاصة عند العودة من السفر أو في المناطق المعروفة بتفشي الضنك، يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا لتفادي المضاعفات.

تشخيص المرض

فحوصات الدم للكشف عن الأجسام المضادة أو الفيروس
اختبارات PCR لتحديد نوع الفيروس

عوامل الخطورة

السكن في مناطق موبوءة
عدم استخدام وسائل الحماية من البعوض
ضعف المناعة أو الإصابة السابقة بالمرض

المضاعفات المحتملة

انخفاض حاد في ضغط الدم
نزيف داخلي
تلف الأعضاء

العلاج

لا يوجد علاج نوعي للضنك، وإنما يعتمد العلاج على:

الراحة التامة
شرب السوائل بكثرة
مضادات الألم مثل الباراسيتامول (يُمنع استخدام الأسبرين)
المراقبة الطبية في الحالات الشديدة

الوقاية من حمى الضنك

التخلص من أماكن تكاثر البعوض (المياه الراكدة)
استخدام الناموسيات والمبيدات الحشرية
ارتداء الملابس الطويلة عند الخروج
تركيب شبك على النوافذ
أخذ اللقاح في بعض الدول للذين تراوح أعمارهم بين 9-45 سنة، ويعيشون في المناطق التي ينتشر فيها المرض
الوقاية من الإصابة بحمى الضنك تعتمد بشكل كبير على مكافحة البعوضة الناقلة للمرض.

نصائح عملية:

راقب خزانات المياه وقم بتنظيفها أسبوعيًا
ضع زيت على سطح الماء لمنع فقس البعوض
استخدم الأجهزة الطاردة للبعوض
التخلص من ألأماكن التب تجمع البعوض، مثل: أحواض المياه سواء داخل أو خارج المنزل.
تغطية وتفريغ وتنظيف جميع الخزانات وأحواض المياه أسبوعيًّا.
استخدام بعض كريمات الجلد الطاردة للحشرات داخل وخارج المنزل للحماية من الدغات.
تغطية اجزاء الجسم بالملابس ذات الأكمام الطويلة.
التحقق من سلامة شبك النوافذ وخلوّه من الثقوب التي تسمح بدخول الحشرات الناقلة للعدوي.
استخدام المبيدات الحشرية عند انتشار المرض

يجب حماية المصابين من التعرض للبعوض، حتى لا ينتقل الفيروس من المصاب إلى البعوض ومنه إلى أشخاص آخرين، وفي حال وجود شخص بالمنزل مصاب بحمى الضنك فيجب أخذ المزيد من الحيطة والحظر لمنع انتشار العدوى، وينصح له بالنوم داخل الخيمة الناموسية، والقضاء على البعوض واستخدام الكريمات الطاردة للحشرات.

* عد الشفاء من حمى الضنك، يكتسب الشخص مناعة ضد الفيروس الذي أصيب به، أما بقية أنواع الفيروسات، فإن المناعة ضدهم تكون جزئية ومؤقتة، والإصابة المتكررة بالأنواع الأخرى تزيد فرصة تطور المرض إلى حمى الضنك النزفية.

شهادات وتجارب:

“أصيب ابني بحمى الضنك بعد رحلة مدرسية، ولم نكن نعلم خطورتها، بدأ بارتفاع حرارة شديد، ثم طفح جلدي. بقينا أسبوعًا في المستشفى حتى تحسنت حالته. تعلمت وقتها أهمية الوقاية.” – أم خالد، الرياض